بسب نقل الفحم البيترولى من مناء منزل بورقيبة عاد من جديد ليطفو على سطح الأحداث في قابس موضوع الفحم الحجري بعد أن دعا يوم أمس والي قابس المنظمات المهنية للاجتماع والنظر في الملف بعد أن وردت عليه مراسلة من وزارة الصناعة تطلب النظر في امكانية انزال كل ما تحتاجه معامل الاسمنت بالجمهورية في ميناء قابس التجاري.
مكتب الشروق ـ قابس:
الجلسة أسرع لمواكبتها نشطاء البيئة في قابس الذين ناضلوا منذ سنة 2011 للوقوف أمام عملية انزال هذه المادة الخطرة والتزموا بالسماح فقط لمعمل اسمنت قابس بانزال ما يصل مائة ألف طن في السنة وفق شروط ومواصفات مضبوطة. الوالي افتتح الجلسة بتحديد محورها داعيا الحضور لمناقشة الموضوع لكن ممثلي الاتحاد الجهوي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة ورابطة حقوق الانسان وممثلي الجمعيات البيئية تدخلوا جميعهم مؤكدين أن الموضوع محسوم فيه وطويت صفحته ولن نقبل التحاور فيه من جديد ومثل هذا الطلب يعني لنا كأن الوزارة تعتبر قابس مزبلة نفايات وهذا أمر خطير اذ نحن اليوم ننتظر من وزارة الصناعة ووزارة النقل أن تنظرا في كيفية ازدهار ميناء قابس التجاري بمبادلات تجارية نظيفة وتفعيل مشروع احداث خط حاويات ومنطقة لوجستية. كما وردت على والي قابس ابان الجلسة برقية من نواب الجهة في مجلس الشعب عبرو ا فيها عن رفضهم القاطع لطلب وزارة الصناعة. والي قابس الذي اقتنع بوجهة نظر الحضور أعلن قبل اختتام الجلسة عن مقترح تنظيم يوم دراسي حول آفاق تطوير الميناء التجاري بقابس في موعد قريب جدا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق