وفي القرن التاسع عشر انتشرت المراحيض “السوري” التي تأخذ شكل الكرسي، وأصبحت أكثر انتشارًا في العالم الغربي، ولكن بعض الدول في العالم النامي لازالت تستهدم المراحيض العربي.
ويسمح المرحاض العربي باسترخاء العضلات وتوسيع زاوية الشرج، وهو ما يسمح للبراز بالمرور عبر القناة الشرجية بسهولة وتفريغ الأمعاء كاملة.
من ناحية أخرى، أوضحت دراسة سابقة أن الوقت الذي يستغرقه الإنسان لتفريغ الأمعاء عبر المرحاض العربي يصل إلى 51 ثانية فقط؛ في حين أن الوقت المستغرق أثناء استخدام المرحاض السوري يتراوح ما بين 114 إلى 130 ثانية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن مكتب للضرائب في مدينة ملبورن الاسترالية عن إضافة عدد من مراحيض القرفصاء به، حيث يعتقد القائمون عليه أن هذه المراحيض أفضل للصحة وتسمح بسهولة في تفريغ البراز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق