بنزرت:مثلت الزيارة الميدانية التي اداها اليوم الخميس السيد المهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان الى معتمدية سجنان ، رفقة والي الجهة السيد محمد قويدر بحضور كل من النائب السيدة لمياء الدريدي وعدد من اطارات الجهة والمعتمدية ، مناسبة للتحاور والاستماع خاصة لابرز مشاغل اهالينا الطيبين بالمعتمدية من قبل المسؤول المركزي والمسؤول الجهوي ، في لقاءات عفوية ودون مساحيق من اي نوع ، عبر خلالها كل الحضور من الاهالي والمتساكنين بالمناسبة بفضاء مدرسة تمرة عن كل الامهم وتطلعاتهم واحلامهم التي لم تتجاوز الرغبة في تحسين ظروف العيش من بنية اساسية لائقة وتجهيزات جماعية مناسبة وشغل كريم وبالاخص تمكينهم من الشعور بان المسؤولين في بلادنا يحسنون الاصغاء ولا ينسون وعودهم الانتخابية او الرسمية ،
فكان لهم ما ارادوا ، حيث رصدنا اليوم رحابة صدر كبيرة من الثنائي والي بنزرت ووزير حقوق الانسان في الاستماع بتركيز وفي الاجابة والتوضيح وفي التعهد بمعالجة ما امكن من اخلالات وسعي جاد لتوفير اقصى ظروف " الخير" المطلوب لمعتمدية كتب على ابنائها العيش تحت تهديد " الفقر والخصاصة"،...
مطالب تنوعت من الرغبة في تحسين مستوى وظيفية منجم تمرة واشعاعه على محيطه السكني والاجتماعي الى توفير التجهيزات للفضاءات المدرسية ومرورا بمعالجة المسالك الفلاحية والطرقات وتوفير الانارة ، ولكنها اجتمعت في معاني " الحق الانساني" والذي تعهد والي بنزرت ووزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان بوضع اليد في اليد رفقة كل الهياكل البرلمانية جهويا ومركزيا وايضا بقية مكونات اجهزة الدولة على تفعيلها .
يذكر ان زيارة السيد وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان لمعتمدية سجنان رفقة والي بنزرت كانت في اطار متابعة مشاغل المنطقة والجهة ككل من خلال جلسة عمل انتظمت بمقر المعتمدية ، الى جانب الاشراف على تظاهرة مواطنية وطلابية حملت شعار " تعلم القيادة" من تنظيم طلبة واطار المدرسة المركزية العليا الخاصة للحقوق والتصرف" بتونس ، ( Universite centrale) بالتعاون مع مبيت الطالبات ببنزرت ، وذلك بفضاء مدرسة تمرة الابتدائية ،تمثلت في توزيع مجموع مساعدات عينية وادوات مدرسية وحاسوبين (2) لفائدة كافة تلاميذ المدرسة وزيارة كل من الملعب البلدي والقاعة المغطاة وايضا مقر جمعية " افريقية" الناشطة بالمنطقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق