إعلان أعلي المقال





 الأغاني بتاريخ 24 جانفي 1984 بقاعة المسرح والسنما بماطر بالعودة إلى أغنية ” يا بير ماطر” فهي من التراث القديم لجهة ماطر وهي أصلا تروي حكاية بئر موجود بالمنطقة راحت ضحيته فتاة جميلة جاءت طلبا للماء من هذه البئر إلاّ أنّه حسب الأسطورة وأنّ هذا البئر لمّا لمح جمال هذه الفتاة على سطح الماء ابتهر بجمالها وتمناها عروسا له وبالفعل ودائما حسب الموروث الاجتماعي سقطت هذه الفتاء الفاتنة الجمال بالبئر فاحتار الأهل والأجوار لغيابها وخاصة حبيبها الذي كان كلما ما مرّ بجانب هذا البئر إلا وسأله ” يا بير ماطر جاكشي من يملآ ” ليتطور ذلك السؤال ويصبح أغنية تراثية يتناقلها الجيل تلو الجيل.وأوّل من غنّاها هو المطرب الشعبي الصادق الماطري وأزعم وأنّه تم تسجيلها آنذاك وهي في خزينة الإذاعة الوطنية فضلا عن تسجيلها في “كسات” وتمّ ترويجها في الأسواق و قد لاقت نجاحا كبيرا.ادّعى المطرب الشعبي مصطفى الدلاجي وأنّ أغنية ” يا بير ماطر” هي له وذلك أثناء استضافته أخيرا ببرنامج ” لاباس” لنوفل الورتاني مؤكدا ملكيته لهذه الأغنية القديمة جدا وهي في حقيقة الأمر من الأغاني التراثية لجهة ماطر وأوّل من هذبها وغنّاها هو المطرب الشعبي ابن ماطر الصادق الماطري وكلّ ما ادّعاه مصطفى الدلاجي ليس إلاّ سطوا على حقوق غيره و لا تخرج عن إطار الإدعاء بالباطل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال