بعد أيام تعيش تونس الذكرى 57 لإندلاع إحدى آخر معارك التحرير الوطني حرب الجلاء عن "بنزرت" التي إندلعت في جويلية 1961 و إمتدت على رقعة جغرافية واسعة من الجهة ضمت كل من قاطع منزل بورقيبة و قاطع سيدي أحمد - بنزرت و قاطع منزل جميل . و قد غيبت السلطة الحاكمة منذ تلك الفترة الى يومنا هذا دور معركة منزل بورقيبة بين جيش الإحتلال الفرنسي و الأهالي المحليين المدعمين بالمتطوعين من أفراد الشعب . فبالكاد تجد ما يشير الى منزل بورقيبة في هذه الأحداث سوى صورة لمجموعة من أفراد الجيش التونسي و المتطوعين أنذاك و التي تجدونه مرفقة بهذا المقال.
كلنا نعلم بشاعة جرائم المجتل الفرنسي بحق شعبنا طول فترة الاستعمار التي امتدت على 82 سنة لكن تغييب منزل بورقيبة من الذاكرة الوطنية لا يجب المرور عليه مرور الكرام يجب علينا انصاف مدينتنا خاصة و أن مقبرة سيدي رزيق تحتضن مربع لشهداء حرب الجلاء .
نأمل من السلطة المحلية المنتخبة أن تنصف مدينتنا و تاريخها النضالي و تخلد ذكرى شهداء الوطن في منزل بورقيبة ذلك بالإعتناء بمربع الشهداء بمقبرة سيدي رزيق و لما لا تركيز نصب تذكاري للشهداء بساحة الشهداء أين كانت الفرفادت منتصبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق