شيئان لا يختلفان شخصا عاشر الكذب وآخر إحترف الردآة وبيع الأوهام ..
هنا تبرز نعمة الأخلاق في هذا الزمان ...
زمان كثر فيه القيل والقال وأمسى الصادق فيه مجرد عبئ على محترفي التحريف وبائعي الأوهام...
فأين نحن من أمة الإسلام أمة سيدنا محمد أشرف وأتقي مخلوق منذ وجد الإنسان...
إنه زمن الردآة بإمتياز وما نعيشه اليوم خير دليل على كلامي..
طائفية مقيتة وفتن دمرت الروابط الإنسانية وأصبح الإقتتال عنوانا بارز في كل النشرات ...
دول دمرت وأخرى في طريقها للدمار..
حضارات سحق تاريخها وأخرى بصدد محوها والأكثر إيلاما رجالا،نساء،شيوخا،أطفالا قضوا ومخططات لإبادة أرواح أخرى فأين العرب من كل هذا وبالأحرى أين حكام العرب سأقول لكم أين هم..
هم في قصورهم..هم في بذخهم عائمون..هم في كراسيهم متشبثون...
هم في خيرات الشعوب ينهشون...هم لأسيادهم الغرب يطبلون...
هم لتدمير شعوبهم يخططون...هم؟
من هم...؟
حكامنا الموقرون ...
هنيئا لك يا دولة الكيان..هنيئا لك يا من ينتصب فيك تمثال الحرية..
هنيئا لك يا من قالو عليك مدينة الأنوار فالعيب ليس مكركم بل سذاجة عقول من يحكمون....
حلمي جبّاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق