إعلان أعلي المقال

ارتفع فجأة كما هو معلوم لدى الخواص والعموم ثمن مادة الثوم اذ فاق سعر الكيلو منه الثلاثة عشر دينارا من المليمات واصبح التونسيون يشترون منه بالرأس والقرامات بعد ان كانوا يشترونه بحساب الشكاير والكيلوات واننا نخشى ان تواصل هذا الارتفاع الجنوني لهذه المادة الضرورية ان يعجز الزوالي حتى على شراء مادة الهريسة التي يلعب فيها الثوم دور الرئيس ويعجز ايضا عن طبخ صحن المقرونة التي يلعب فيها الثوم دور الرئيسة والتي يحبها التونسي بصفة كبيرة مجنونة فليت الحكومة تفهمنا سبب هذا الارتفاع حتى نهضم سعره بشيء من الاقتناع وليتها تقوم ايضا بحملة وطنية لزراعة مادة الثوم في كل مكان وفي كل ثنية علها تخفض من سعره المجنون كما ننصح المواطنين المشتكين من سعره المجنون ان يزرعوه في بيوتهم عوضا عن زراعة القرنفل وغيره من الزهور عملا بذلك المثل التونسي العروف المشهور(ما خص المشنوق كان ماكلة الحلوى)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال