تطرق رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لمسألة تكوين جبهة إنقاذ بقيادة كل من محسن مرزوق وسليم الرياحي.
وقال في حوار مع قناة نسمة ان خروجهما من حكومة الوحدة الوطنية لا يعني ان حكومة الوحدة انتهت .
وعبّر السبسي عن رغبته في ان يكون الجميع حول الدولة وأن يكون جميع التونسيين يدا واحدة.
وفي ما يهمّ دعوة البعض لإقامة انتخابات سابقة لأوانها وإسقاط حكومة يوسف الشاهد، قال السبسي: "هذه منامة عتارس مثلما قلت بالسابق، .. وهناك أمراض ليس لها دواء".
ومن جهة أخرى، تحدث رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي حول تكوين حكومة الحبيب الصيد ويوسف الشاهد.
وقال في حوار مع قناة نسمة وعدد من الإذاعات، انه بارك حكومة الشاهد والصيد وراض على تجربة الحكومة الأولى، مضيفا "كل فترة لها رجالها".
مؤشرات نجاح حكومة الشاهد
وبخصوص حكومة يوسف الشاهد، قال السبسي ان الدستور منحه حق اختيار رئيس الحكومة، مؤكدا انه لا يمكن تقييم التجربة الثانية بعد 6 أشهر من تكوينها.
كما اعتبر ان بداية الحكومة الحالية لا يمكن أن تكون أفضل من الحالية.
وأوضح أنّ الوضع الاقتصادي اليوم أفضل، مشيرا إلى أنّه وبعد الخسارة التي تكبدها قطاع الفسفاط طيلة الـ5 سنوات الماضية وانه تحول لقفصة وتحدث مع الأهالي وتعهد بضمان مطالبهم، وقال انه هنالك تحسن في انتاج الفسفاط خلال شهر جانفي والمنتصف الأول لشهر فيفري الجاري.
وأضاف أن الوضع السياحي اليوم أفضل.
كما أشار إلى أنه سيتم قريبا حل الاشكال القائم في شركة بتروفاك، مشيرا إلى أن تواصل توقف الانتاج أمر خطير.
وفي هذا السياق، توجه برسالة إلى أهالي قرقنة، مفادها أنهم أبناء فرحات حشاد ويجب أن يجدوا حلا للوضع تكون نتائجه في مصلحة تونس وقرقنة.
الوضع الأمني
وعن الوضع الأمني، أكّد رئيس الجمهورية أن تونس مستهدفة اليوم، موضحا أن "الارهاب ليس ثقافتنا الا ان الدولة أجبرت على التعامل معه، والارهاب كان جهوي واليوم عالمي.. والدولة تستثمر في الامكانيات اللازمة لمقاومة الارهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق