وأضاف بن حميدان، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” اليوم الأحد 12 فيفري 2017، قائلا “يبدو أن هذه الرسالة وقعت بين أيدي المافيا رغم أنها كانت بشكل سرّي مطلق”.
وشدّد في شهادته، التي وجّهها إلى من وصفهم بـ”الشرفاء” من نواب الشعب وأعضاء الحكومة والإعلاميين والنقابيين والمدونين المؤمنين بالثورة وحتمية نجاحها، على أنّ الحلّ الوحيد لإنقاذ تونس هو تفعيل الفرع الثاني من الفصل الأول من مرسوم المصادرة عدد 13 المؤرخ في 14 مارس 2011.
واتّهم من وصفهم بـ”الفاسدين” بزرع الفتن وتمويل الإعلام وتدبير الاغتيالات ودعم الإرهاب لتحويل الأنظار عن مصادرة أملاكهم المُقدرة بمئات المليارات، مؤكدا أنّ عديد النواب والصحفيين والنقابيين يدافعون عنهم وانهم اقترحوا لأجلهم مشاريع قوانين منها مشروع قانون المصالحة الاقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق