بتعاون رسمي ومجتمعي نبيل:
انتشال اسرة معوزة من السكن في مقبرة وتسليمها لمنزل لاءق
رغم صغر سنها وهي التي لم تتجاوز بعد عتبة ال35سنة الا ان الزمن القاسي فعل فعلته فيها واصر على ان تعيش تحت وظاة الفقر والمرض والضياع ...تلك هي السيدة مروى الام والزوجة التي اقعدها مرضها واثر فيها لحد الاعاقة ،لكنها اجتهدت رفقة عاءلتها في تحدي الموجود وعاشت بين اهلها حينا وفي المقبرة القريبة منها احيانا ،قبل ان تتفطن لها عين الرقيب الرسمية من ممثلي اجهزة الدولة والمكونات المجتمعية الوطنية والنشيطة بالجهة ،فكان التفاعل الرسمي والمجتمعي والبرلماني الايجابي هذه الايام ...من اجل حفظ كرامتها وكرامة ابناءها وايضا كرامة الاسرة التونسية والمراة البنزرتية من واقع مرير وغير لاءق بالمرة ،من خلال استنفار السلطات الجهوية والمحلية ببنزرت بالتعاون والتنسيق مع بقية اجهزة الدولة وجمعية البر والاحسان وعدد من اعضاء مجلس النواب ،ليتم اليوم منحها منزلا لاءقا بمنطقة ظهر الكدية ببنزرت المدينة
وجميلا بمثل جمال ابناء السيظة مروى التي سعدت كثيرا بهديتهاكيف لا وهي التي كانت تعيش في "حفرة"تؤكدها الصورة المصاحبة وبين القبور عندما تشتد ظروفها المحيطة ،في موكب كان تولى الاشراف عليه السيد محمد قويدر والي بنزرت بحضور كل من السيد رياض اللزام رءيس بلدية بلدية بنزرت وعضوي مجلس نواب الشعب السيدة لمياء الدريدي والسيد بشير اللزام والانسة وفاء بن عريف معتمدة بنزرت الشمالية وكامل فريق الخير من ابناء جمعية البر والاحسان وغيرهم من ابناء المنطقة ومتساكنيها ممن حرصو مثلنا على قول "مبروك الدار مدام مروى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق