يحدث سيدتي وزيرة الصحة في مستشفى ماطر
عاقبوها لانها اتصلت بالإعلام
حكاية اليوم حكاية اخرى من الحكايات المؤلمة و الحزينة التي أصبحت سمت بعض مؤسساتنا الصحية هذه المؤسسات التي ينظرون فيها للوجوه و يفرقوا اللحم على حد تعبير المثل
من غير ما نطول عليكم
الحكاية. تتعلق بمواطنة تونسية زوالية في عقدها السابع من العمر قبل حوالي شهر و بينما كانت تعد الطابونة التهمت النيران جزء من وجهها و صدرها فحملتها ابنتها على جناح السرعة الى مستشفى ماطر اين قضت أسبوعين دون ان تتحسن وضعيتها خاصة وان اغلب الأدوية التي وصفها الأطباء غير متوفرة المهم بنت السيدة المصابة اتصلت بِنَا لتروي ماساة أمها فاتصلت بمسؤول بالإدارة الجهوية من جانبه تحرك واتصل بمدير مستشفى ماطر لكن بدل ان يهتموا بالام وًيراعوا ظروف البنت الصغيرة المتحيرة على أمها تغيرت معاملتهم للبنت و أمها لانها اتصلت بالإعلام
المهم و بعد تواصل الاهمال اتصلت بالمدير الجهوي فتح ك سريعا و اتصل بمستشفى ماطر واستفسر على وضعية المعنية فاعلموه انها بخير و انها تتحسن وهذا عكس الواقع باختصار و لما شعروا بالخطر قرروا تحويلها الى مستشفى منزل بورقيبة حيث بقيت ايام و اليوم تعكرت صحتها و تعفنت مواقع الحروق مما استوجب الامر بنقلها الى مستشفى بنزرت
هكذا يضيع. الزوالي في بعض مستشفياتنا وهكذا ينتقمون ممن يستنجد بالإعلام
للإشارة كل مطلبنا كان نقل السيدة لمستشفى بن عروس للحروق اذا كانوا عاجزين عن علاجها لكنهم كانوا يقولون انها
تتحسن وهذا عكس الواقع
مراد الدلاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق