هل تنجح دعوة والى بنزرت الى تنظم حملة نظافة جهوية للمؤسسات التربوية..؟؟
دعاء السيد محمد قويدر والي بنزرت الى تنفيذ حملة نظافة جهوية بكامل المؤسسات التربوية وذالك يوم السبت 8 أكتوبر...
أولاً لا بد من الإقرار بأن ملف النظافة في حلب عميق وشائك ويحتاج الوصول إلى أغواره صفحات كثيرة.. ولكن سنختصر الحديث فقط على المؤسسات التربوية والتى بدورها أصبحت مزابل و مرتع للحيوانات وأصبح العلم والكتاب متجاور بأكوام القمامة وأن يصادفوها التلميذ والمربين صباحاً و مساءً في ساحتهم او بجانب المدارس والمعاهد ..
هناك قطيعة ضمنية غير معلنة مع هته الحمله هذا ما لمسنه من هذه الدعوى سوى من الأحزاب المتواجدة بالجهة او من المربين او من المعتمدين والبلديات. نعم قطيعة و عدم شعور بالمسؤولية لمن وكلت لهم عملية التنسيق والدعوة لتشريك كل الإطراف فى هذه الحملة هل عجز المعتمدين الجهويين والبلديات عن نشر بلاغ عبر صفحاتهم الرسمية..؟ او عقد اجتماع مع كل الأطراف للتنسيق والتحاور هل عجزت السلط المحلة عن التوجه الى المعاهد والمدارس والتحدث الى التلاميذ والإطار التربوي ..؟؟ فحتى الأحزاب المتناحرة عن السلطة والمشاركة فيها لم نلمس منها اى مبادرة او تعاون فى هذه الحملة ... ولذا نشرنا هذه ألتدوينه ليعلم الجميع ان المواطن رقيب ويتمنى ان يتشارك الجميع فى هذه المسؤولية للخروج من عنق الزجاجة باعتبار أن المواطن هو المستفيد الأول والأخير من تحسن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق