شهد مصنع
شهد مصنع «ستيب» بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت وقفة احتجاجية من قبل
عملة و إطارات المصنع المذكور وذلك على خلفية توقف الإنتاج لفترة تجاوزت الشهرين مما أنجر عنه فقدان التوازنات المالية للشركة وتوترات اجتماعية على مستوى العمال .
أصل المشكل..
وأزمة اليوم هي ليست إلا مرحلة من مشكل انطلق داخل الشركة التونسية للإطارات المطاطية منذ 16 عاما.
فالبداية كانت بخلق أزمة مصطنعة جاءت مع قيام المؤسسة لعمليات تأهيل صناعي وتكنولوجي بمهارات تونسية أخرجت آنذاك ماركة أمين في 2004 ونظرا أن الدولة لم تصرف للشركة منحة التأهيل التي حددت في حدود 12 مليون دينار تخلف لديها عجز مالي بسيط (4 مليار دينار) تضاعف مع مرور السنوات وادخل الشركة في نفق الأزمة تدريجيا..
وسنة 2007 عقد مجلس الإدارة جلسته العامة التاريخية التي أعلن خلالها الإصلاح الاجتماعي والمالي وبدأ بتسريح 460 عاملا ليتم لاحقا التخلي عن بقية المسار الإصلاحي المتعلق بالجانب المالي.. ليتم في 2010 الإعلان الرسمي عن قرار التفويت والانطلاق فيه غير أن الثورة جاءت وتم التوقف عن ذلك تحت ضغط العمال ليقع التفكير في الإصلاح وإعادة المعمل إلى سالف عهده.. وأضاف بن ساسي انه في 2011 عرف المصنع انتعاشة وصلت حد تصديره للإطارات المطاطية نحو ليبيا..
وأمام عدم تقدم مسار الإصلاح الذي اقر رسميا خلال جلسة عامة في 2015 وعدم وضع دراسة تكشف مواقع الخلل والقوة الإنتاجية للشركة زاد حجم العجز المالي ليصل اليوم إلى 176 مليون دينار إلى جانب 40 مليون دينار متخلدات الضمان الاجتماعي والمعاليم القمرقية..
وفقا للعمال الذين التقيناهم خلال زيارتنا للاعتصام انهم الى حد ألان دون رواتب ودون تغطية اجتماعية..
الـستيب في سطور؟
الغرض من الشركة: صنع وبيع الإطارات المطاطية وغيرها من المواد المصنعة.
تاريخ إنشاء الشركة: 21 جويلية 1980
تغطي 8 % من حاجيات السوق التونسية وتعمل بـ50 % من طاقة إنتاجها.
منذ انبعاثها ركّزت الشركة كل اهتماماتها على صنع الإطارات المطاطية وتطويرها وتسويقها.
هي الشركة الوحيدة المختصة في صنع الإطارات في تونس تحت العلامة المعروفة «أمين».
تملك وحدتين اثنتين للإنتاج: مصنع بمدينة مساكن من ولاية سوسة ومصنع بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت
متابعة حميدة المحمودي
[playlist ids="768"]
مقالات ذات صلة
محلية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق