اجراءات عملية لحلحلة اشكال الفحم البيترولي بمنزل بورقيبة
مثل موضوع الحد من التداعيات البيئية لاشكال الفحم البيترولي بمنزل بورقيبة والمناطق المجاورة لها ، محور جلسةعمل التامت اليوم الجمعة بمقر الولاية اشرف عليها السيد والي بنزرت محمد قويدر ولجنة التنمية المستديمة المنبثقة عن المجلس الجهوي ببنزرت بحضور كل الاطراف والهياكل المعنية المركزية والجهوية والمحلية وعضوي مجلس نواب الشعب السيدة لمياء الدريدي والسيد توفيق والي ، الى جانب كل من السيد حمادي بن عمر الكاتب العام للولاية والسيد عبد اللطيف حميد المدير الجهوي للتنمية .
وفيها اتفق الحضور على ضرورة تفعيل محاضر الجلسات السابقة بشان الملف واخرها جلسة ماي الفارط وتطبيق الاجراءات القانونية في الغرض من خلال تحديد المسؤوليات كل فيما يهمه سواء بالنسبة للميناء من حيث الاجراءات الواجبة ومنها تطبيق الشروط الضرورية بالنسبة للشاحنات الناقلة للفحم البيترولي ولاسيما فيما يتعلق بالحمولة من حيث الوزن وطريقة الرفع، او بالنسبة لبلدية المكان وتحديد المسار المضبوط الواجب اعتماده من قبل الناقلين بالاضافة لبرمجة حملة نظافة مشتركة بالمنطقة ، او بالنسبة للشركة التونسية للشحن والترصيف التي تعهدت بتركيز الة وزن بالميناء من اجل الحد من الحمولة الزائدة من قبل الناقلين من اصحاب الشاحنات ، الى جانب الاتفاق على تعزيز الرقابية الامنية والمرورية على طول المسار للحد من المخالفات المرتكبة في هذا الشان وبالتالي القضاء على المعضلة التي ارقت الجميع في منزل بورقيبة وخارجها .
يذكر ان من بين النقاط المتفق عليها من قبل الهياكل المتداخلة في الموضوع بمحضر جلسة ماي الفارط، تعهد الغر فة الوطنية لمصنعي الاسمنت بتوفير الاعتمادات المالية الضرورية لعملية تنظيف مسار نقل الفحم البيترولي وبعض النقاط السوداء الناتجة عن الحوادث المنجرة بالتنسيق مع اللجنة المحلية المتابعة للموضوع، ودعوة شركة الفولاذ لتامين عملية النظافة اليومية بهدف ضمان ديمومة نظافة المسار وايضا دعوة وزارة الصناعة للتنسيق مع الغرفة الوطنية لمصنعي الاسمنت وادارة مصنع الفولاذ بهدف ابرام اتفاقية واضحة يتم التنصيص فيها على كيفية توزيع كلفة الطن الواحد من الفحم البيترولي ولاسيما في باب النظافة اللاحقة ، مع التشديد على كل مصانع الاسمنت المنتفعة بالفحم البيترولي على رفع الاخلالات التي قد تخلفها الشاحنات الناقلة في حالة وقوع اي طارئ او حادث
كتب:طارق الجبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق